غالبية الألمان يفضلون العمل من المنزل بعد انتهاء الجائحة

كشف استطلاع جديد أجراه معهد “يوجوف” الألماني لقياس مؤشرات الرأي نشرت نتائجه أمس الاثنين، أن أكثر من ثلثي الموظفين الألمان الذين كانوا يعملون من منازلهم بسبب أزمة فيروس كورونا يرغبون في الاستمرار في القيام بذلك حتى بعد انتهاء جائحة كورونا.
ونقل عن “إيون” الذي كلف بإجراء المسح، قوله إن شعبية العمل من داخل جدران المنزل الأربعة زادت في أعقاب الجائحة.
ووفقا للاستطلاع فقد قال 71% من الذين طرح عليهم السؤال إنهم يرغبون في أن يتمكنوا من العمل من المنزل في المستقبل. علما أنه في بداية الجائحة في مايو/ أيار 2020، لم تتجاوز هذه النسبة 58 %.
وذكر ربع الذين شملهم الاستطلاع (26 %) يريدون العمل في المنزل طوال الوقت، و45 % يريدون التناوب بين مكتبهم المنزلي ومكان عملهم في الشركة.
وبحسب المسح، فإن السبب الرئيس لتزايد شعبية العمل من المنزل هو الوقت المتوافر بسبب عدم الحاجة إلى التنقل، وهذا السبب الذي قدمه 70 % من الذين شملهم الاستطلاع.
كذلك، من بين الأسباب الأخرى، ساعات العمل الأكثر مرونة (57%)، وتوفير تكاليف السفر (52 %)، والآثار الإيجابية على البيئة (43 %).
وكانت دراسة أجراها معهد “فراونهوفر” للهندسة الصناعية والتنظيم، صدرت في وقت سابق قد كشفت أن معظم الشركات الألمانية تخطط للاعتماد أكثر على العمل من المنزل بعد أزمة كورونا.
وسبق أن قال وزير العمل الألماني نهاية العام الماضي، إن هناك مقترحات بشأن الحق في العمل من المنزل وأنظمة وقت العمل الخاصة في هذا الإطار.
وذكر الوزير حينها أنه يريد إنشاء إطار تنظيمي لهذا الأمر، موضحا :”إذا كنت تسمي ذلك استحقاقا قانونيا، فهذا بالضبط ما أريده”.
الجدير بالذكر أن العمل من المنزل بات أكثر رواجا للشركات في معظم الدول المتقدمة، لاسيما في أوروبا، وذلك منذ بدء انتشار وباء كورونا.
المصدر:dpa

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد