قال وزير الصحة الألماني، ينس شبان، إن بلاده تشهد إصابات هائلة بفيروس كورونا ، معربا عن قلقه من المستويات الحالية للإصابة والإقامة في المستشفيات المرتبطة بالجائحة.
وأضاف شبان في مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم الأربعاء في برلين، مع لوتار فيلر، رئيس معهد “روبرت كوخ” لمكافحة الأوبئة، أن “ألمانيا في قبضة موجة جديدة من الإصابات بالفيروس ومن الواضح أن الوباء لا يزال موجودا، ولكن الموجة الرابعة قوية بشكل خاص”.
وذكر الوزير المنتهية ولايته أن “الانتشار المتجدد للفيروس يمكن أن يتباطأ إذا تم تطعيم المزيد من الناس”، مقترحا ثلاث نقاط لاحتواء وباء الخريف والشتاء.
ولفت إلى أن النقطة الأولى تتمثل في أنه لا يزال يتعين الالتزام بقواعد المسافة والنظافة “باستمرار”. ودعا السلطات إلى مراقبة الامتثال للقواعد، على سبيل المثال في المطاعم والمنشآت الأخرى، بشكل أكثر صرامة ومعاقبة المخالفين.
وتتمثل النقطة الثانية في اقتراح لوائح اختبار أكثر صرامة وموحدة على الصعيد الوطني لدور رعاية المسنين وسيتعين اختبار الموظفين والزوار هناك بحثا عن فيروس كورونا، حتى لو تم تطعيمهم.
وأشار إلى حالة دار لرعاية المسنين في براندنبورغ، حيث توفى العديد من كبار السن من السكان بسبب الفيروس، وقال شبان: “لا أريد أن أعاني من الموت مرة أخرى مثل الشتاء الماضي”.
والنقطة الثالثة وفقا للوزير الألماني، تكمن في عدد من اللقاحات معززة بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالفعلK مشددا على وجوب يزدادوا بسرعة.
وقال إن “معدل التطعيم لا يزال منخفضا للغاية”، مطالبا جميع الولايات بالتواصل مع المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما لعرض الجرعات المعززة عليهم، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يسعون للحصول على اللقاح لا يمكنهم دائما العثور على طبيب قادر على القيام بذلك.
وتأتي تصريحات الوزير المنتهية ولايته قبل اجتماع لوزراء صحة الولايات الـ16 حول الجائحة المقرر عقده يومي الخميس والجمعة المقبلين. وتقع السياسة الصحية في ألمانيا إلى حد كبير على عاتق الولايات.
المصدر:Deutschlandfunk
