أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نشرته أكتوبر الماضي، أن فرنسا تنتهج “سياسة ردع” حيال المهاجرين الساعين للعبور إلى بريطانيا، ما يعرضهم “لإذلال ومضايقات يومية”، وذلك بعد تسجيل عمليات طرد يومية وتمزيق خيم ومصادرة مقتنيات.
وفي شمال فرنسا، في “كاليه” و”غراند سانت” ومحيطهما، حيث لا يزال أكثر من ألف شخص يعيشون في مناطق حرجية ومستودعات مهجورة وتحت الجسور، على أمل العبور إلى المملكة المتحدة، تقوم الشرطة، بحسب المنظمة، “بعمليات طرد جماعية دورية” إضافة إلى “عمليات روتينية” تدفع المهاجرين إلى التنقل بشكل متواصل، “فيما يصادر عناصر الأمن الخيم التي لم يتمكن (المهاجرون) من أخذها معهم، وغالبا ما يمزقونها كي تصبح غير قابلة للاستعمال، وكذلك أغراضا أخرى تركت”.
وتقول منظمة “هيومن رايتس أوبزرفرز” المتخصصة في متابعة وضع المهاجرين على الساحل الشمالي الفرنسي، إن الشرطة نفذت عام 2020 أكثر من 950 عملية طرد “روتينية” في كاليه و90 عملية في غراند سانت، وصادرت خلالها خمسة آلاف خيمة وقطعة قماش مشمع، إضافة إلى مئات البطانيات وأكياس النوم.
وتؤكد هيومن رايتس ووتش التي أجرت تحقيقا على الأرض بين أكتوبر وديسمبر 2020، ثم في يونيو ويوليو 2021، والتقت 60 مهاجرا، أن “هذه الممارسات المسيئة تندرج في إطار سياسة ردع أكثر شمولا تنتهجها السلطات، وتهدف إلى إلغاء أو تجنب كل ما يمكن برأيها، أن يستقطب المهاجرين في شمال فرنسا والتشجيع على إقامة مخيمات أو نقاط تمركز أخرى”.
Human rights watch
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أحدث المقالات
- اضراب لسائقي القطارات يوم غد في جميع انحاء المانيا .
- محاكمة سياسى فى ألمانيا بتهمة استخدام شعار نازى
- مطار ميونخ يستأنف حركة الطيران بعد توقفها بسبب الطقس
- حاكم ولاية بايرن يعلن حظر الجندرة في ولاية بايرن.
- الشتاء سيودع ألمانيا لفترة مؤقتة.
- بوتين يشكو من تدهور العلاقات مع ألمانيا
- يؤثر إلغاء الرحلات الجوية في ميونيخ أيضًا على BER
- الرئيس الألماني: ألمانيا ستدعم إعادة إعمار بلديات إسرائيلية دمرها هجوم حماس
- وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من تراجع الاهتمام بحرب أوكرانيا
- نقابة الشرطة في ألمانيا تدعو الدولة للتحرك بعد أعمال عنف كرة القدم في فرانكفورت