عشرات الآلاف تظاهروا ضد اليمين المتطرف في المانيا.

قبل يوم من انتخابات البرلمان الأوروبي، تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في مختلف أنحاء ألمانيا ضد التطرف اليميني. ووفقًا لتقارير الشرطة، شارك حوالي 15,000 شخص في برلين وحدها. وكان من بين المتحدثين النائب الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماتياس إيكه، الذي تعرض للاعتداء وأصيب بجروح خطيرة في دريسدن في أوائل مايو.

وفي مدينتي لايبزيغ ودريسدن، شارك أكثر من عشرة آلاف شخص في المظاهرات. وألقت الممثلة العالمية الشهيرة ساندرا هولر خطابًا مفاجئًا في التجمع في لايبزيغ، حيث دعت الناس إلى عدم التأثر “بالنبرة القاسية من اليمين، وعدم الدقة والعنف في اللغة التي تهدف فقط إلى بث الفوضى والانقسام”. كما حثت هولر، البالغة من العمر 46 عامًا، الناس على المشاركة في الانتخابات.

وانطلقت مظاهرات أخرى في مدن مثل ميونخ، شتوتغارت، وهانوفر، بدعوة من تحالف واسع من المنظمات المدنية تحت شعار “وقف التطرف اليميني – الدفاع عن الديمقراطية”.