“أديداس” تعتذر لبيلا حديد بعد سحب حملتها الأولمبية والأخيرة تعتزم مقاضاة الشركة

قدّمت شركة “أديداس” اعتذاراً لعارضة الأزياء بيلا حديد بعد أن استبعدتها الأسبوع الماضي من حملة إعلانية لأحذية استُلهم تصميمها من دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972.

وجاء في نصّ الاعتذار: “نعتذر لشركائنا، بيلا حديد، وأساب ناست، وجولز كونديه وآخرين، عن أي تأثير سلبي عليهم، ونحن بصدد مراجعة الحملة”.
وكانت أديداس قد واجهت انتقادات واسعة النطاق للحملة التي ظهرت فيها حديد، وبخاصة أن الأخيرة كانت قد أدانت الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي قُتل فيه حوالي 40,000 فلسطيني على الأقل.
كتبت حديد في 26 أكتوبر: “وأنا أرى آثار الغارات الجوية في غزة، أحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء الذين لن يمشوا على هذه الأرض مرة أخرى”.

وأضافت: ”أنا حزينة لأجل العائلات الإسرائيلية التي تتعامل مع آلام وتبعات السابع من أكتوبر. وبغض النظر عن تاريخ الأرض، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان”.
بينما نشر الحساب الرسمي لسفارة إسرائيل في ألمانيا عبر منصة X: ”خمنوا من هو وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية التي لها تاريخ في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود”.
المصدر:euronews

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد