إغلاق ثغرة الضرائب التركيةسيؤثر على ملايين الأشخاصستبلغ تركيا قريبًا بيانات البنك والضرائب إلى مكتب الضرائب الألماني في غضون أسابيع قليلة لمزيد من الشفافية الضريبية.

هذه الشفافية في المعاملات النقدية الدولية يمكن أن تخلق صعوبات كبيرة للمتهربين من الضرائب.

هذا يعني: أي شخص خاضع للضريبة في ألمانيا ولم يكشف من قبل عن دخل غير خاضع للضريبة على حساب في تركيا لمكتب الضرائب، يُحتمل أنه سيتعرض الآن بدرجة عالية للمساءلة، ولم يعد من الممكن إخفاء التهرب الضريبي عمليًا.

منذ عام 2014 ، التزمت أكثر من 100 دولة بالمشاركة في اتفاقية التبادل التلقائي للمعلومات (AEOI)، أي تبادل التفاصيل المصرفية الخاصة بدافعي الضرائب.

وفقًا للخبراء، هناك الكثير مما يشير إلى أن تبادل البيانات بين تركيا وألمانيا سيبدأ في 30 سبتمبر/ أيلول 2021.

المصدر :Amal Berlin/Focus