انخفاض أعداد شجر التنوب في الغابات الى تمستوى النصف

أصبحت مساحات شاسعة من الغابات بولاية شمال الرابن-فستفالن خالية من أشجار التنوب. والتي أخشابها شائعة الاستعمال، حيث يستخرج منها عصارة مهمة في العلاجات الطبية، بالإضافة لاستعمالها الشهير للزينة وخاصة شجرة عيد الميلاد. ويعتمد قطاع كبير من الولاية على بيع وزراعة هذا النوع من الأشجار.
والسبب في اختفائها، يرجع لهجوم حشرة ” خنفساء اللحاء” على 44% من نسبة أشجار التنوب في الولاية.
بالإضافة إلى هذا يجب إزالة جذوع الشجر المصابة من الغابة في أسرع وقت ممكن. حتى لا تنتشر الخنفساء في باقي الأشجار. لكن كميات الجذوع المصابة مؤخرا أصبحت كبيرة للغاية، مما يجعل عملية الإزالة بطيئة. وعليه تنتشر الخنفساء أكثر فأكثر داخل هذه الجذوع مما يجعل خشبها غير قابل للاستخدام في أي شيء.
لكن من ناحية أخرى، في جنوب ألمانيا تم تطوير فكرة جديدة للحفاظ على جذوع الأشجار، عن طريق لفها بورق سميك يمكن من خلاله حماية الخشب لمدة تصل إلى أربع سنوات. و تدرس الولاية حاليا هذه الفكرة من أجل تطبيقها.
ووفقًا لوزارة البيئة في NRW ، فإن زراعة أشجار الصنوبر هى السائدة والمفضلة في الولاية منذ فترة طويلة. لكن بات واضحًا الآن ، أن هذا النوع من الأشجار ليس لديه فرصة لمواجهة تغير المناخ والجفاف الذي هو السبب الأول في انتشار هذه الحشرة.
لذلك من المقرر مستقبلا زراعة ما يسمى “بالغابات المختلطة”. وهى غابات مكونة من أربعة أنواع من الأشجار على الأقل. سيتم زراعتها في المناطق المتضررة من خنافس اللحاء منذ عام 2018.

المصدر:Nunnews

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد