عشرة آلاف طالب لجوء عالقون على الحدود مع بيلاروسيا

يحتشد أكثر من عشرة الاف طالب لجوء عند الحدود البيلاروسية مع بولندا وليتوانيا، وهما البلدان الاكثر تعرضا لزحف اللاجئين منذ اسابيع، في حالة طقس شبه متجمد،
ولا تعاني هذه المجموعة من اللاجئين من برودة المناخ فحسب بل ومن جدار من الأسلاك الشائكة يمنعهم من دخول الاراضي الاوروبية او حتى العودة الى بيلاروسيا عند التخلي عن فكرة اللجوء كليا.
ويحتل أبناء وبنات كردستان العراق وسوريا وإيران أكبر نسبة بين طالبي اللجوء، كما تصل قيمة تهريب الشخص الواحد الى 15 الف دولار.
اعلن حتى الآن عن وفاة خمسة عراقيين من العالقين على الحدود، منهم الشابة ” وفاء كاظم” التي أعادها حرس الحدود البولونية، الى آراضي بيلاروس، فماتت متجمدة بين الاحراش من شدة الصقيع.
كما اعلن عن وفاة الشاب “جعفر الحارس” الذي مات داخل الاراضي البيلاروسية قرب الحدود مع ليتوانيا، وسط تقارير تشير الى ضياع المسؤولية عن وفاته بين حرس الحدود.
وعلى الحدود علق الشاب كيلان دلير الذي يعاني من داء السكري، وظل ينتظر لأيام وعود المهربين، حتى انتهت حبوب وحقن الانسولين ، وفارق الحياة، وعيناه معلقتان بالسماء..
اما الشاب كادرو، فلم يحتمل قلبه الضعيف، الانتظار الى حد اليأس، ومات بالسكتة في مطعم بمينسك، قبل ان ينقله المهربون نحو الحدود.
وهناك عشرات القصص عن تلك المأسي، وسط المتاجرة بارواح طالبي اللجوء الذين اصبحوا ضحايا بشرية ترتطم بالاسلاك الشائكة التي تحاصرهم من كل اتجاه.
المصدر وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد