نفت الحكومة الألمانية صحة تصريحات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن المستشارة المنتهية ولايتها، أنغيلا ميركل، وافقت على استقبال 2000 لاجئ من بلده.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الجمعة 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، في برلين: “نيابة عن المستشارة الألمانية والحكومة الاتحادية، أرغب في أن أقول بوضوح إن هذه التصريحات عارية عن الصحة”.
وطالب لوكاشينكو، اليوم خلال زيارته لملجأ إيواء للمهاجرين على الحدود البولندية-البيلاروسية، ألمانيا باستقبال اللاجئين، قائلاً “إنهم 2000 شخص. هذه ليست مشكلة كبيرة لألمانيا”، مدعياً مجدداً أن “المستشارة ميركل موافقة على ذلك”. وكان الرئيس البيلاروسي قد أدلى بتصريح مماثل قبل أيام قليلة بعد مكالمتين هاتفيتين مع ميركل، إلا أن برلين نفت ذلك بوضوح.
ويحاول آلاف المهاجرين منذ أسابيع العبور من بيلاروسيا عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى بولندا أو ليتوانيا. ويتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بأنه تعمد نقل أشخاص من مناطق الأزمات إلى بلاده، من أجل تهريبهم بعد ذلك إلى الاتحاد الأوروبي وزعزعة استقرار الوضع هناك.
وقرر المئات مجدداً العودة إلى بلدانهم، بما في ذلك العراق وسوريا، يومي الخميس والجمعة. وأعلن مطار العاصمة البيلاروسية مينسك أن طائرة جديدة أقلعت ليلة الخميس/الجمعة متجهة إلى أربيل في العراق.
وتتهم بروكسل نظام ألكسندر لوكاشينكو بجذب آلاف المهاجرين إلى بيلاروسيا منذ الصيف قبل نقلهم إلى الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، بهدف الانتقام من العقوبات الغربية.
المصدر:AFP
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أحدث المقالات
- تشديد إجراءات الأمن في مطار برلين لمواجهة احتجاجات “الجيل الأخير”.
- نشطاء من “الجيل الأخير” يعيقون حركة الطيران في مطار فرانكفورت
- الحكومة الألمانية تقر إجراءات لتخفيض الضريبة وتعديل في بدل الأطفال.
- شولتس يعلن ترشحه مجدداً لمنصب المستشار.
- توقعات الازدحام المروري الشديد في نهاية الأسبوع.
- إنهاء عملية الشرطة في مطار كولونيا/بون بعد احتجاجات نشطاء المناخ.
- العثور على قنبلة قرب مصنع تسلا في برلين.
- حظر المركز الإسلامي هامبورغ (IZH) ومنظماته الفرعية في ألمانيا.
- وزير العدل الألماني “ماركو بوشمان” يتعين علينا دائما إلقاء نظرة فاحصة على من يمكن ترحيله إلى أي جزء من سوريا.
- وزيرة الداخلية الألمانية سعيدة من الرقابة الحدودية التي فرضت خلال بطولة أمم أوروبا.