يعتزم حزب الخضر في ألمانيا الإعلان اليوم الاثنين عن نتيجة تصويت الأعضاء بشأن المضي قدما في تشكيل الائتلاف الحكومي الثلاثي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر.
وسيمهد التصويت بـ “نعم” الطريق أمام أول حكومة يجري تشكيلها في ألمانيا بدون رئاسة أنجيلا ميركل منذ 16 عاما .
ومن شبه المؤكد أنه سيجري الموافقة على اتفاق تشكيل الائتلاف، على الرغم من بعض الخلاف حول تخصيص الحقائب الوزارية في فترة ما قبل التصويت.
ووافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي من تيار يسار الوسط والحزب الديمقراطي الحر المؤيد لرجال الأعمال بالفعل على الاتفاق في مؤتمرين حزبيين يومي السبت والأحد.
وفي حال ما حذا حزب الخضر حذوهما كما هو متوقع، فسيجري التوقيع على اتفاق الائتلاف يوم الثلاثاء ، ثم يؤدي المستشار المعين أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليمين الدستورية يوم الأربعاء خلفا لميركل.
يشار إلى أنه تم بالفعل تحديد أسماء تسعة وزراء اتحاديين من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وسيحدد الحزب الاشتراكي الديمقراطي سبعة وزراء آخرين اليوم الاثنين.
ولا يزال يتعين تحديد من سيتولى وزارة الصحة ذات الأهمية ، ويعتبر كارل لوترباخ عضو البوندستاج عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو عالم أوبئة وضيف دائم على أحد البرامج الحوارية، منافس رئيسي لتولي تلك الحقيبة.
ويريد شولتس أن يكون عدد النساء على الأقل مساويا لعدد الرجال في حكومته. ولتحقيق ذلك، يجب أن تشغل النساء خمسة من المناصب الوزارية الاتحادية السبعة المخصصة للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
المصدر:dpa
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أحدث المقالات
- تشديد إجراءات الأمن في مطار برلين لمواجهة احتجاجات “الجيل الأخير”.
- نشطاء من “الجيل الأخير” يعيقون حركة الطيران في مطار فرانكفورت
- الحكومة الألمانية تقر إجراءات لتخفيض الضريبة وتعديل في بدل الأطفال.
- شولتس يعلن ترشحه مجدداً لمنصب المستشار.
- توقعات الازدحام المروري الشديد في نهاية الأسبوع.
- إنهاء عملية الشرطة في مطار كولونيا/بون بعد احتجاجات نشطاء المناخ.
- العثور على قنبلة قرب مصنع تسلا في برلين.
- حظر المركز الإسلامي هامبورغ (IZH) ومنظماته الفرعية في ألمانيا.
- وزير العدل الألماني “ماركو بوشمان” يتعين علينا دائما إلقاء نظرة فاحصة على من يمكن ترحيله إلى أي جزء من سوريا.
- وزيرة الداخلية الألمانية سعيدة من الرقابة الحدودية التي فرضت خلال بطولة أمم أوروبا.