الهجرة تمنح لاجئ سوري ضرير فرصة للبقاء في المانيا

في تطور جديد في قضية اللاجئ السوري الضرير “محي الدين السهو” المقيم في ألمانيا قررت إدارة الهجرة واللجوء الألمانية إعادة النظر في طلب لجوئه المرفوض بعد فشل عملية ترحيله إلى إسبانيا.
محي الدين السهو لاجئ سوري ضرير عمره 27 عاما ينحدر من محافظة ادلب. يقيم محي الدين حاليا في كنيسة في إحدى المناطق الريفية في ولاية بافاريا الالمانية. حاول محي الدين دراسة اللغة الانكليزية في جامعة في مدينة ميونخ الا أن خوفه من الترحيل إلى إسبانيا أجبره على الاختباء في الكنيسة.
أصرت السلطات الألمانية على ترحيل محي الدين الى اسبانيا لانه اول بلد اوربي دخل اليه. في ال 22 من تموز 2019 قامت الشرطة بنقله لمطار ميونخ حيث كانت طائرة بانتظاره لنقله الى برشلونة. محي الدين أصيب بحالة هلع مما جعل الطيار يرفض الإقلاع بالطائرة. فشلت عملية الترحيل و تم نقل محي الدين لمركز احتجاز تمهيدا لترتيب عملية ترحيل أخرى.
يعني القرار الجديد أن أمام محيي الدين فرصة للحصول على حق اللجوء في ألمانيا. بررت إدارة اللجوء الالمانية قرارها الجديد بأن الفترة الزمنية التي تُلزم إسبانيا، أول بلد أوروربي دخله محي الدين، بدراسة طلب لجوئه قد انقضت وبالتالي يمكنه تقديم طلب في بلد أوروبي آخر. تمكن محي الدين بعد القرار الجديد من مغادرة الكنيسة والعودة إلى منزله.
المصدر: INT

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد