ذكر رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى الألمانية شتيفان فايل، أن محطات استقبال الغاز المسال في ميناء فيلهلمسهافن يمكنها أن تحل محل ما يصل إلى 40% من شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا.
وقال فايل في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين إن البنية التحتية اللازمة لذلك سيُجرى توسيعها بسرعة كبيرة، وأضاف: “بهذا وحده من المفترض أن نكون قادرين على استبدال حوالي 20% من إمدادات الغاز الطبيعي الروسي بحلول الربع الأول من العام المقبل وحوالي 40% بحلول صيف 2023”.
وأوضح فايل أنه حتى اكتمال إنشاء محطة اعتيادية للغاز الطبيعي المسال، سيُجرى ضخ الغاز إلى شبكة الغاز الألمانية من أرصفة عائمة في أعالي البحار باستخدام خط أنابيب.
وذكر فايل أنه من أجل تعزيز إمدادات الغاز غير الروسي، يجب إجراء محادثات أيضا مع شركات المواد الخام التي تنتج بالفعل النفط والغاز الطبيعي في ولاية سكسونيا السفلى، مضيفا أنه يمكن أيضاً حفر حقل غاز في بحر الشمال، نصفه في ولاية سكسونيا السفلى ونصفه في هولندا، وقال “إذا تم ضمان حماية البيئة، أعتقد أن ذلك سيتحقق”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن من المقرر أن تتوقف محطة الطاقة النووية الوحيدة المتبقية في ولاية سكسونيا السفلى بحلول نهاية العام.
وفي المقابل اعترف فايل بوجود أخطاء في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أن الهجوم على أوكرانيا دحض الافتراض القائل بأن هناك أيضاً في روسيا “توقاً أساسياً لسلام مستقر في أوروبا”، وأضاف: “لقد كان عدم إدراكنا ذلك مبكراً خطأ… لقد بدد بوتين كل الثقة، وهذا أمر لا يمكن عكسه. ما زلت أفتقر إلى أي تصور لكيفية العودة إلى الأوضاع الطبيعية”.
المصدر:dpa
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أحدث المقالات
- شركة فولكس فاجن تخطط لإغلاق مصانع وتسريح موظفين.
- شجار جماعب عنيف اشترك به 100 شخص.
- إضرابات تحذيرية في قطاع المعادن والكهرباء.
- غالبية الالمان ضد تصدير السلاح الى اسرائيل.
- مداهمة واسعة على منظمة شبابية تابعة للنازيين الجدد في برلين وبراندنبورغ.
- الشرطة الألمانية تحقق في بيع الكوكايين عبر طلبات البيتزا في دوسلدورف
- تراجع صورة ألمانيا الاقتصادية في الخارج…تزايد المخاوف من السياسات الحكومية.
- مسؤولو حزب ال SPD يقترحون رفع رسوم ركن السيارات إلى 100 يورو سنوياً.
- عصابة فتيات يسرقن مجوهرات بقيمة 14 ألف يورو.
- أسابيع حاسمة للحكومة الألمانية