مخاطر تهدد استقرار النظام المالي الألماني بعد حرب أوكرانيا

حذرت هيئة الرقابة المالية الألمانية “بافين”، من مخاطر على المدى المتوسط تهدد استقرار النظام المالي الألماني بسبب حرب أوكرانيا.
وقال رئيس الهيئة مارك برانسون، في مدينة فرانكفورت، الثلاثاء إنه “من المتوقع أن تأثيرات مباشرة للحرب وللعقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس ستكون قابلة للاحتمال بالنسبة للنظام المالي الألماني وفقا للوضع الحالي”.
وأضاف برانسون أن التشابك بين هاتين الدولتين وأوكرانيا محدودة، “لكن تأثيرات الجولة الثانية والجولة الثالثة التي يصعب توقعها يمكن أن تكون إشكالية”.
وذكر أن الحرب تعرقل النمو الاقتصادي العالمي وتؤجج أسعار الغاز والنفط ومواد خام أخرى، ومن ثم تؤجج التضخم وتزيد من اختناقات التوريد التي يعاني منها الاقتصاد الألماني بالفعل منذ بدء الجائحة،
ورأى أن تداعيات هذه العوامل يمكن أن تتمثل في حدوث انكماش اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة “كما سيتزايد خطر العجز عن سداد القروض”.
كان برانسون، الذي شغل في السابق منصب رئيس شركة فينما السويسرية للرقابة المالية، تولى رئاسة هيئة بافين في أغسطس الماضي خلفا لـ فليكس هوفلد الذي اضطر إلى التخلي عن مهام منصبه على إثر فضيحة شركة وايركارد، وذلك بعد أن فشلت بافين وشركة “إي واي” للمراجعات من اكتشاف الاحتيال في ميزانيات الشركة المفلسة حاليا على مدار أعوام وقد بلغت كلفة هذا الاحتيال مليارات اليورو.
المصدر:dpa

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد