دول أوروبية تدعو لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب نافالني

دعت دول الاتحاد الأوروبي ومنها ألمانيا الاثنين (19 فبراير/شباط 2024) إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو بعد الإعلان عن وفاةأليكسي نافالني المعارض الروسي البارز وذلك في إطار مناقشة فرض حزمة عقوبات جديدة بالتزامن مع الذكرى الثانية لبداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتعد المجر الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم توافق بعد على حزمة مقترحة من العقوبات على حوالي 200 من الشركات والأفراد يعتقد أنهم ضالعون في الحرب، وهي الحزمة الثالثة عشر من العقوبات على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.

واقترح كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إدراج مسؤولي السجون الروسية الذين يشتبه في تورطهم بوفاة نافالني إلى قائمة الأشخاص الذين يخضعون لتجميد أي ممتلكات لهم ومنعهم من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ولم ترد أنباء فورية عن أي إجراءات صارمة يمكن أن تستهدف الاقتصاد الروسي، وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن أي عقوبات جديدة محددة تتعلق بوفاة نافالني ستكون “رمزية” وسيتم تنفيذها لاحقاً.

وذكرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنها تأمل أن يتفق الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات قريباً.

ويقول مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن ذلك قد يحدث يوم الأربعاء إذا أعطت بودابست موافقتها النهائية.

وقالت بيربوك “لقد رأينا القوة الوحشية التي يستخدمها الرئيس الروسي لقمع مواطنيه الذين يخرجون إلى الشوارع للتظاهر من أجل الحرية أو يكتبون عنها في الصحف… سنقترح عقوبات جديدة بسبب وفاة أليكسي نافالني”.

وتوفي نافالني في سجن بالقطب الشمالي قبل أسبوع من مرور عامين على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

وقال كبير الدبلوماسيين في التكتل إنه من المتوقع أن تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على بعض المسؤولين الروس بسبب وفاة نافالني، وهو محام سابق كان يبلغ من العمر 47 عاما معروف بمكافحة الفساد في روسيا.

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي والذي ترأس محادثات وزراء الخارجية في بروكسل إن “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستقترح فرض عقوبات جديدة على المسؤولين… و(من) يتحمل المسؤولية الأكبر هو بوتين نفسه”.

وكانت السويد وليتوانيا أيضاً من بين الدول التي طالبت بفرض عقوبات.

وانضمت أرملة أليكسي نافالني إلى اجتماع في بروكسل. وقالت بشكل منفصل الاثنين إنها ستواصل كفاح زوجها الراحل ودعت مؤيديها إلى معارضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من أي وقت مضى.

المصدر:Reuters

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد