تدرس البنوك الإدخارية في ألمانيا تمكين عملائها من التعامل مستقبلا بالعملات المشفرة مثل بيتكوين وإيثر.
ويعمل فريق تابع لشركة “إس بايمنت” لخدمات تكنولوجيا المعلومات في الوقت الراهن في إطار مشروع رائد على إعداد خطة لمثل هذه الخدمة.
من جانبها، أكدت رابطة البنوك الإدخارية اليوم الاثنين المعلومات الواردة عن هذا الموضوع والتي كانت مجلة “كابيتال” الاقتصادية ومواقع أخرى نشرتها.
وقال متحدث باسم الرابطة:” الاهتمام بالأصول من العملات المشفرة هائل، وهذا ما تراه أيضا المجموعة المالية للبنوك الإدخارية”.
وأضاف المتحدث ” ولهذا السبب يجري لدى شركة إس بايمنت ، وهي شركة متخصصة في خدمات الدفع ومملوكة لرابطة البنوك الإدخارية ، دراسة الاحتمالات والمخاطر المنطوية على إنشاء محفظة يمكن لعملاء البنوك الإدخارية الاحتفاظ بأصول العملات المشفرة فيها بشكل آمن”.
وتابع المتحدث أن فريق المشروع سيقوم بإعداد القرارات في لجان الهيئات التابعة لمجموعة البنوك الإدخارية في النصف الأول من 2020.
وبحسب التقارير الإعلامية فإنه يجري التفكير في تمكين عملاء البنوك الإدخارية من شراء عملات مشفرة عبر حسابهم الجاري مباشرة، ولا يزال من غير المحدد بعد ما إذا كان سيتم تنفيذ الفكرة.
وأضافت التقارير أن من الممكن اتخاذ القرارات الخاصة بهذا الموضوع في هيئات البنوك الإدخارية بحلول نهاية الربع الأول وفقا لأفضل السيناريوهات، وعندئذ يمكن لأول البنوك الإدخارية أن تقدم ما يسمى بالمحافظ المشفرة أو على الأقل جزئيا.
وذكرت التقارير أن كل بنك من المصارف الإدخارية البالغ عددها 370 مصرفا أن يبت بنفسه ما إذا كان سيطبق تداول العملات المشفرة أم لا.
المصدر:dpa
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أحدث المقالات
- تشديد إجراءات الأمن في مطار برلين لمواجهة احتجاجات “الجيل الأخير”.
- نشطاء من “الجيل الأخير” يعيقون حركة الطيران في مطار فرانكفورت
- الحكومة الألمانية تقر إجراءات لتخفيض الضريبة وتعديل في بدل الأطفال.
- شولتس يعلن ترشحه مجدداً لمنصب المستشار.
- توقعات الازدحام المروري الشديد في نهاية الأسبوع.
- إنهاء عملية الشرطة في مطار كولونيا/بون بعد احتجاجات نشطاء المناخ.
- العثور على قنبلة قرب مصنع تسلا في برلين.
- حظر المركز الإسلامي هامبورغ (IZH) ومنظماته الفرعية في ألمانيا.
- وزير العدل الألماني “ماركو بوشمان” يتعين علينا دائما إلقاء نظرة فاحصة على من يمكن ترحيله إلى أي جزء من سوريا.
- وزيرة الداخلية الألمانية سعيدة من الرقابة الحدودية التي فرضت خلال بطولة أمم أوروبا.