المستشار الألماني يحث أردوغان على استعادة طالبي اللجوء المرفوضين

بحث شولتس وأردوغان عدداً من القضايا على رأسها الحرب في غزة واستعادة طالبي اللجوء الوافدين من تركيا الذين ليس لديهم حق البقاء في ألمانيا. ووعد شولتس بدعم إعادة بناء المؤسسات التعليمية في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا.
حث المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المضي قدماً في استعادة طالبي اللجوء الوافدين من تركيا الذين ليس لديهم حق البقاء في ألمانيا.
وذكرت مصادر من الحكومة الألمانية عقب العشاء الذي دُعي إليه أردوغان في ديوان المستشارية ببرلي مساء أمس الجمعة، واستغرق ساعتين، أن شولتس أكد ضرورة أن تكون هناك “آلية قوية” لتحقيق ذلك.
وأضافت المصادر أن كلاً من المستشار الألماني والرئيس التركي “رحبا بالعمل المكثف في إطار مجموعة العمل الثنائية التي تم تشكيلها حديثاً لسلطات الداخلية، وكلفاها بالتوصل إلى نتيجة توافقية في أقرب وقت ممكن”. وأشارت المصادر إلى أنهما اتفقا أيضاً على التوسع السريع في تدريب الأئمة في ألمانيا من أجل الإنهاء التدريجي لبعثات الأئمة من تركيا.
ووعد شولتس بدعم أردوغان في إعادة بناء المؤسسات التعليمية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في شباط/فبراير الماضي، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.

وحول قضية حرب غزة الخلافية، ركزت المحادثة على الوضع الإنساني في غزة وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس والمخاوف بشأن تصعيد إقليمي، كما أفصح الزعيمان أيضاً عن رؤى محتملة بشأن قطاع غزة والصراع في الشرق الأوسط. وأضافت المصادر: “المستشار شدد على الموقف الألماني المتضامن مع إسرائيل وأدان بوضوح الهجوم الإرهابي لحماس”.
يذكر أن حركة حماس ، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وأشارت المصادر إلى توافق بين شولتس وأردوغان على أن “روسيا لا تزال مطالبة بصورة مُلحة” بإنهاء حربها على أوكرانيا. كما دعا المستشار تركيا إلى التصديق المنتظر على انضمام السويد إلىحلف شمال الأطلسي (الناتو)، معرباً عن تقديره لتحسن العلاقات بين تركيا واليونان.
ومن المقرر أن يقوم أردوغان بزيارة أثينا في السابع من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
المصدر:DW

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد