النقص في الكوادر الفنية المتخصصة ضمن الشركات الألمانية يتواصل وقد يصل لمستويات حادة خلال الفترة المقبلة، هذا ما حذرت منه الأثنين غرفة التجارة والصناعة الألمانية.
ونقل عن “أخيم دريكس” نائب الرئيس التنفيذي للغرفة قوله إن “الشركات ستواجه صعوبة أكبر في الأعوام المقبلة في التصدي لمشكلة نقص العمالة المتخصص”، محذرا من أن نقص هذه العمالة سيؤدي إلى عرقلة النمو.
ووفقا لأحدث تقارير الغرفة الصادر أمس حول نقص العمالة المتخصصة الذي استند إلى إجابات نحو 23 ألف شركة، فإن نقص الكوادر الفنية يعد أكبر مخاطرة تواجه أعمال هذه الشركات.
وجاء في التقرير أن 51 %من الشركات لا يمكنها شغل بعض الوظائف الشاغرة لديها بسبب عدم وجود عمالة مناسبة، وكانت هذه النسبة قد وصلت إلى 32 % في تقرير صدر في خريف 2020 إبان تأثر الشركات بتداعيات أزمة كورونا، ووصلت هذه النسبة إلى 47 % قبل حدوث الجائحة.
وتقول الغرفة في تقريرها أن أكبر نقص في العمالة المؤهلة موجود في الشركات التي تعمل في قطاع البناء وقطاع الصحة وقطاع صناعة الآلات، لافتا إلى أن 85% من الشركات تتوقع حدوث تأثيرات سلبية جراء تنامي النقص في الكوادر الفنية، كما تتوقع 43% أن تخسر طلبيات أو تضطر لرفض طلبيات أو تخفيض عروضها بسبب هذه المشكلة وذلك مقابل 39 % في 2019.
التقرير أكد على أن مشكلة نقص العمالة المتخصصة ستعني تحديدا فشل مشاريع بناء لقلة الكوادر المتخصصة في التخطيط والتنفيذ، كما حذر التقرير من أن النقص في سائقي الشاحنات أو العاملين في القطاع اللوجستي يمكن أن يؤدي إلى تعثر عمليات الإنتاج الصناعي وذلك نظرا لعدم توريد المنتجات الأولية الضرورية في الوقت المناسب.
وبحسب التقرير فإن هذا النقص يمكنه أن يؤدي إلى مشكلات توريد في قطاع تجارة التجزئة مع إمكانية أن تصبح أرفف المحال خاوية.
المصدر:dpa
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أحدث المقالات
- مجلة البي في اصدارها السابع والعشرون
- مجلة البي في اصدارها السادس والعشرون
- مجلة البي في اصدارها الخامس والعشرون
- مجلة البي في اصدارها الرابع والعشرون
- ألمانيا تحقق في جرائم الحرب المحتمل ارتكابها في أوكرانيا
- الرئيس الألماني يفتتح معرض دوكومنتا في كاسل
- القبض على سائق سوري بتهمة تهريب ثلاثة لاجئين سوريين
- هجمات سيبرانية على حسابات وزيري الاقتصاد والخارجية
- عدد اصحاب الملايين في ألمانيا أكبر من أي وقت مضى!!
- نشرة الاخبار